أولا : الـغـذاء الـمـتـوازن
هناك عدة عوامل غذائية كثيرة ترتبط بهشاشة وكثافة العظام
فالكالسيوم والفوسفور والعناصر المعدنية الأخرى والبروتينات
هي مكونات النسيج العظمي
وفيتامين D ينظم توازن الكالسيوم كما توجد عناصر غذائية أخرى
تؤثر على إمتصاص وطرح الكالسيوم في البول
ولذلك فتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة يؤثر على كتلة العظام
وتختلف درجة تاثير هذه العناصر الغذائية بإختلاف مراحل عمر الإنسان
ثانيا : تحسين نمط الحياة والمعيشة
يقصد بتحسين نمط الحياة والمعيشة تعديل بعض السلوكيات اليومية
والتي قد تكون خاطئة أو مرضية وتشمل :
- ممارسة الأنشطة الرياضية :
يفقد طريح الفراش أو رواد الفضاء البعيدين عن الجاذبية الأرضية
من 1 إلى 2 % من كثافة العظم اسبوعيا وهذه النسبة تعتبر عالية جدا
إذا ما قورنت بالفقدان الذي يحدث بعد إنقطاع الطمث والذي يصل من 1 إلى 2 % سنويا
فالانشطة الرياضية المستمرة والتي تشمل وضع ثقلا على الأرجل
تعمل على تقوية العظام وتكوينها حيث أن قوّة العضلات ترتبط بقوة العظام
فالهرمونات التي تساعد في بناء العضلات تساعد أيضا على بناء العظام
كما أن تقوية العضلات التي تشد وتضغط على العظام تساعد في المحافظة على قوة العظام
وأهم الأنشطة الرياضية التي تضع ثقلا على الأرض هي المشي والهرولة
والجري والألعاب الجمبازية
وعلى الرغم من أن السباحة من الأنشطة الرياضية الجيدة
إلا أنها لا تعد من الأنشطة الرياضية الضاغطة على الارجل
وقد وجد أن ممارسة التمرينات الرياضية الهوائية لمدة عشرين دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا
على الاقل مع بعض التمارين البسيطة لتقوية العضلات
تعمل على المحافظة على توازن كثافة العظام
- التوقُف عن التدخين :
يقلل التدخين من كثافة العظام وقد يكون سبب ضعف العظام أن التدخين يقلل
من إستفادة الجسم من الأوكسجين المستنشق مما يضعف العظام
كما يعمل التدخين على زيادة تحويل الاستروجين إلى مادة غير فعّالة في الكبد
كما يؤدي التدخين إلى تعجيل إنقطاع الطمث في المرأة المسرفة في التدخين
بمدة قد تصل إلى خمس سنوات مقارنة بالمرأة غير المدخِنة
ثالثا : العلاج الهرموني أو الدوائي
يفيد في علاج حالة هشاشة العظام إستعمال العلاج الهرموني أو الدوائي :
- الحصول على مستحضرات هرمون الاسترجين للنساء بعد إنقطاع الطمث
حسب الجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص
- الحصول على مستحضرات الكالسيتونين حسب الجرعات
والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص
- الحصول على مستحضرات البيسفسونات وهي مجموعة من الأدوية الحديثة
التي تنشط ترسيب الكالسيوم في العظام ولذلك تستعمل للوقاية والعلاج
من هشاشة العظام حسب الجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص
- علاج الأمراض التي تزيد من فرص حدوث هشاشة العظام مثل القصور الكلوي المزمن
تـغـذيـة الـمـرضـى تعد التغذية العلاجية إحدى الركائز الأساسية في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض
بل قد تكون الوسيلة الوحيدة للعلاج في بعضها ويتمثّل هذا الدور في الآتي :
- الغذاء المتوازن والمناسب له دور مهم في إستعادة صحة المريض وتقليل فترة النقاهة
وعدم حدوث إنتكاسات له بعد الشفاء
- التغذية السليمة تزيد من قدرة الأنسجة على تعويض التالف من خلاياها وزيادة حيويتها
مثل سرعة تعويض الفاقد من الدم نتيجة النزف أو الأمراض المختلفة
كذلك تساعد على إلتئام الجروح والكسور عقب الحوادث والعمليات الجراحية
- الغذاء المتوازن والمناسب له أهمية خاصة في الحفاظ على المستوى الصحي
للإنسان وحمايته من الإرهاق البدني والنفسي
- الغذاء هو العلاج الأساسي أو الوحيد في بعض الحالات المرضية مثل حالات فقر الدم
وعوز البروتين والسمنة والنحافة وبعض حالات داء السكري من النوع الثاني
- للغذاء أهمية كبرى في مقاومة حدوث المرض عن طريق تكوين الأجسام المضادة ووسائل المناعة الأخرى
- سوء التغذية وإصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤديان إلى تأخر نموهم الجسماني والعقلي
ولذا فإن تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفي فترات النقاهة
تمنع حدوث التأخر في النمو وتعمل على زيادة الحيوية والنشاط وتقلل من فترة المرض
سائلة المولى عزوجل لي ولكم السلامة والعافية...
الأمبراطورة